بنكهة برازيلية .. وروح إيطالية .. هذه هي الكرة الميلانية

الكرة البرازيلية .. والكرة الإيطالية
كرتين تعتلي عرش كرة القدم في العالم
خمس بطولات عالم وأربع بطولات عالم ... 9 بطولات
الروح الإيطالية القوية .. الجميلة .. التي تتجلى في نهائيات أي بطولة
والنكهة البرازيلية التي لاتعرف المهارات حين الوصول لنهائي .. بل ترى الكأس ولاشي غيره
أمتزجت اليوم مع بعضها .. وأظهرت لنا كرة ميلانية جميلة جداً
أعتلت عرش العالم
أصبحت نمرو أونو
رقم واحد
نمبر ون
في العالم كله بـ 18 بطولة


ثلاثية .. غير طبيعية ..!!
في عام 2007 أستبشرنا خيراً بتحقيق أول بطولة في هذا العام .. وبالعودة مجدداً للمرة السابعة لبطولة دوري أبطال أوروبا .. والأهم أننا رددنا الدين الذي أثقا كاهلنا أمام الليفر .. ونسينا ما مضى لأن لهم مثل مالنا .. ورجع الفارق كما كان بيننا ..وبهذه البطولة أقتربنا من رقم البوكا عالمياً 17 .. وأصبح رقمنا العالمي 16 ... إلى أن واجهنا أشبيلية في نهائي حزين نوعاً ما .. ولكن بالنسبة لنا غير غير غير .. ففيه أعتلينا عرش العالم بصحبة البوكا .. إلى أن أجتمعنا مع البوكا .. في نزال على صدارة أندية العالم بالبطولات .. 17 لكل فريق .. وبنهاية هذا العام الجميل .. رددنا الدين القديم للبوكا .. وأعتلينا عرش العالم بـ 18 بطولة .. أليست ثلاثية في عام 2007 غير طبيعية لميلان ..!!؟؟


الظلم للإيطاليين مجدداً .. وللميلان

عندما نقول الظلم .. فإننا نتذكر الكرة الإيطالية فقد أترتبط الظلم بهم .. كيف لا وهم أبطال العالم ولا يتصدرون ترتيب الفيفا .. كيف لا والميلان بطل 3 بطولات الآن في عام 2007 .. ولايتوج بأفضل فريق في العالم .. ويتوج أشبيلية .. مع العلم أن ميلان سحق أشبيلية في النهائي .. بثلاثية .. ومع هذا يختارون .. أشبيلية كأفضل فريق في العالم للمرة الثانية على التوالي ..فهل لموت لاعب من الفريق دور في ذلك ..؟؟ الله أعلم


حق الناس ... للناس
ميلان لايحب أن يظلم أحداً .. فاليوم أمام البوكا .. رد الدين كاملاً دون أن ينقص منه شيئاً ولكن بطريقة أخرى .. ففي عام 2003 فاز البوكا 3-1 بضربات الترجيح بعد أن كان اللقاء أنتهى 1-1 .. بما يعني أن النتيجة الإجمالية 4-2 للبوكا .. ومضت السنين .. وألتقينا اليوم .. وفتحنا دفتر الديون .. ووجدنا ماعلينا .. ورددناه كاملاً دون نقصان أو زيادة 4-2 .. مباشرة ... بدون ترجيح .. تقسيط لالا.. كاش كاش


شفت محبوب غيرك .. كثر الله خيرك
اليوم الكل تذكر شيفا .. اليوم الكل يشفق عليه ... كيف لا وهو من ترك النعيم .. وذهب للجحيم .. وميلان لسان حاله يغني لشيفا ويقول ( شفت محبوب غيرك ..كثر الله خيرك )) يعني أن كاكا أنسى كل ميلاني على وجه الأرض شيفا .. ونحمد الله أن ميلان هكذا كلما رحل بطل حل بطل آخر .. ولكن ماذا كسب الطرفين .. ميلان وشيفا .. فرق كبير .. ونتمنى أن يبقى كاكا أكبر فترة مع ميلان ليحقق أكبر بطولات .. والحقيقة ثنائية كاكا وبيبو جميلة حتى في فرحة البطولة .. لاحظوا


وداعية .. ياعمر عمري
اليوم فرحته كانت جميلة .. رائعة .. قلبي تراقص معها .. وفرح ... جداً لك ياباولو ...لعبت اليوم بإصرار .. وعزيمة رجال .. معهودة عنك منذ القدم
لعبت بقميص لم تعرف غيره .. في عالم كرة القدم .. قميص حققت معه المعجزات من بطولات وأرقام .. واليوم كان تتويجك الذي تمنيته .. ورجيته
اليوم فزت ببطولة كبيرة هامة .. مسك ختام مشوارك يابطل .. ولاأدري ما حالي بعدك .. ياباولو .. فميلان وكرة القدم كلها ستفتقد جمالاً تزينت به أكثر من 22 سنة
وداعاً باولو .. مبروك باولو .. بإنتظارك يا كرستيان .. ليس لأنتظارك .. ولكن لأن فيك من ريحة الحبايب


مبروك لكل الميلانين
وهالسنة غير .. أحذرونا .. أحذرونا .. فقط لاغير